الثلاثاء، ٣٠ أكتوبر ٢٠٠٧

من دفتري القديم



وأنت لا تدري



إن كان حلما



أم أن الروح تنسل من الجسد



وأنت لا تدري



هل ستدرك الصباح



فتغسل جسدك المنهك



وتسوك أسنانك الصفراء



ثم تشرب شايك الأسود



بلا سكر



وتمضي



لتقضي ساعات يومك


والصداع يدق بمطرقة رأسك



والغثيان



ورائحة التبغ



تفوح من أفواه تصر على تقبيلك



وأنت لا تدري



هل ستدرك الصباح



أم أن الليلة



يقفل الستار



وتكتب كلمة النهاية




ليست هناك تعليقات: