فتوى شيخ الأزهر!!!!!!!!!
جاء في هذه الفتوى إباحة جلد الصحفي الذي ينشر خبرًا غير صحيح ثمانين جلدة؛ رجوعًا منه إلى قول الله تعالى: (والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة).. مع أن الآية صريحة في أن حد القذف خاص بمن يرمي العفيفة الطاهرة بالزنا ويتهمها بالفاحشة.
والغريب أن شيخ الأزهر نفسه هو الذي نقل إجماع العلماء على أن المراد هنا في هذه الآية الرمي بالزنا.
جاء في هذه الفتوى إباحة جلد الصحفي الذي ينشر خبرًا غير صحيح ثمانين جلدة؛ رجوعًا منه إلى قول الله تعالى: (والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة).. مع أن الآية صريحة في أن حد القذف خاص بمن يرمي العفيفة الطاهرة بالزنا ويتهمها بالفاحشة.
والغريب أن شيخ الأزهر نفسه هو الذي نقل إجماع العلماء على أن المراد هنا في هذه الآية الرمي بالزنا.
انظر: "التفسير الوسيط" تأليف: الدكتور / محمد سيد طنطاوي .. الذي يتم تدريسه حاليًا على طلاب الصف الثاني الثانوي الأزهري.
كنت أظن أنه يطالب بإقامة حدود الله، بعد أن ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس؛ لكننا فوجئنا بأنه يطالب بتنفيذ الحدود في غير موضعها.
والشائعات تملأ الجرائد والمجلات صباح مساء منذ نشأتها وحتى يومنا؛ لذلك أتساءل: لماذا لم تظهر هذه الفتوى إلا بعد شائعة مرض الرئيس مبارك؟ وتورط بعض رؤساء التحرير في قضايا نشر؟!
إن الله تبارك وتعالى لم يأمر بإقامة الحد على من يروج الشائعات ثمانين جلدة، ولكن أرشدنا إلى كيفية مواجهة الشائعات فقال: (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين).
ولماذا لم يكمل شيخ الأزهر بقية مواضع الجلد ويطالب بإقامتها؛ لماذا لم يطالب مثلا بجلد شارب الخمر أربعين جلدة؟ ولماذا لم يطالب بجلد قذف المحصنات ثمانين جلدة؟ ولماذا لم يطالب بجلد الزاني غير المحصن مائة جلدة؟ تُرى هل سيفعلها شيخ الأزهر؟؟
ولذلك علا صوت جبهة علماء الأزهر الذين طالبوا شيخ الأزهر بالاستتابة؛ لأنه حرف الكلم عن مواضعه.
كنت أظن أنه يطالب بإقامة حدود الله، بعد أن ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس؛ لكننا فوجئنا بأنه يطالب بتنفيذ الحدود في غير موضعها.
والشائعات تملأ الجرائد والمجلات صباح مساء منذ نشأتها وحتى يومنا؛ لذلك أتساءل: لماذا لم تظهر هذه الفتوى إلا بعد شائعة مرض الرئيس مبارك؟ وتورط بعض رؤساء التحرير في قضايا نشر؟!
إن الله تبارك وتعالى لم يأمر بإقامة الحد على من يروج الشائعات ثمانين جلدة، ولكن أرشدنا إلى كيفية مواجهة الشائعات فقال: (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين).
ولماذا لم يكمل شيخ الأزهر بقية مواضع الجلد ويطالب بإقامتها؛ لماذا لم يطالب مثلا بجلد شارب الخمر أربعين جلدة؟ ولماذا لم يطالب بجلد قذف المحصنات ثمانين جلدة؟ ولماذا لم يطالب بجلد الزاني غير المحصن مائة جلدة؟ تُرى هل سيفعلها شيخ الأزهر؟؟
ولذلك علا صوت جبهة علماء الأزهر الذين طالبوا شيخ الأزهر بالاستتابة؛ لأنه حرف الكلم عن مواضعه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق