الثلاثاء، ٣٠ أكتوبر ٢٠٠٧

عصيان مدنى


اعانى من حالة احباط شديدة فها نحن نقف مكتوفى اليدين لا نستطيع ان نطبق سياسة او فانون هو فى الاساس قانون من قوانين المؤسسة التى نعمل بها فلا نسعى مثلا لتغيير سياسة مطابقة او تغيير قانون نشعر بأنه غير عادل لكننا فقط وفقط نطالب او نحلم بتطبيق قانون او لائحة هى فى الاساس من ضمن لوائح المؤسسة المتعارف عليها .

فكبف اذن نستطيع ان نغيير قوانين فى دستوربلد باكملها نرى ان قوانينه تظلم هذا المجتمع ......... ونحن نقف عاجزين امام تطبيق قانون داخل منظومة عمل وليس داخل بلد او وطن .......

فلا القوانيين والنظم واللوائح التى فى صالح الشعب تطبق ..... وبالتالى فكيف اذن لنا ان نغير او نحلم بتغير ما هو ضد مصالح الشعب ..

فأين احساس المسؤليين بالمسؤليه التى تقع على اعتاقهم تجاه مرؤوسيهم والتى نراها فى بعض الدول تصل الى حد الاستقالة من المنصب عند الاحساس بالخطأ او العجز تجاه مرؤسييهم .

فكيف يفعل ذلك اصحاب المؤسسات و هم يرونا رئيس دولتهم يحتكر الكرسي 25 عاما ولا يعترف هو ومساعديه وحكومته مرة واحدة بالخطـأ بل انهم يفعلون مثله فهو يجعل الناس تنقده كما تشاء تحت مظلة الحرية ويفعل هو ما يحل له وما يتماشي مع هواه !!!!!!!

فها هو الظلم والفساد استشرى فى كل انحاء ومؤسسات المجتمع ..... فليس هناك وسيلة سريعة تستطيع ان تأخذ بها حقك .......... وليس هناك سياسة الثواب والعقاب ....... وليس هناك سياسة عصيان مدنى كتلك التى تشهدها البلاد الديموقراطية .

فهنيأ للحكومة وللنظام واتباعهم الذين قيدوا ايدينا ونحن احرار اليدان وقطعوا السنتا ونحن نستطيع الكلام وحبسونا فى زنزانة ونحن طلقاء .

هناك ٤ تعليقات:

Harfawy يقول...

أنا مش عارف يا مانجو أنتي زعلانة ليه
من حال البلد
ولا من حال الشركة
والعصيان المدني هنعمله فين؟
عموما النتيجة واحدة
عصيان مدني معناه إننا هننام لغاية الساعة 11 الضهر، وبالليل هنتفرج على فيلم السهرة.

mangooooo يقول...

مش لازم عصيان مدنى ؟

بس لازم يكون فى حل

للفساد والظلم وضياع الحقوق

ولا هنفضل نتفرج وحقنا بييع كمان

A. M. Khaled يقول...

صلوا على النبي .. اللهم صل وسلم وبارك عليك يا نبي
كان فيه مرة واحد اسمه A. M. khaled بيعمل في مؤسسة بتحفز الموظفين المتميزين فيها بمبلغ معقول كده كل شهر للأقسام المختلفة .. اسمها: الموظف المثالي قيمتها 50 زُرار أخضر
وكان الكابتن المذكور أعلاه على أمل أن يصبح لاعبا متميزًا يعني موظفا مثاليا .. لكنه قعد على دكة الاحتياطي عدة مباريات
وفي آخر الحدوته .. المدرب بتاعه رشحه أن ينزل أرض الملعب ليصبح موظفًا مثاليا
فرح المذكور أعلاه .. مش باللقب .. بصراحة بالخمسين زرار
لكن دايمًا مفيش فرحة بتكمل .. عارفين إيه اللي حصل
جاء قرار من الفيفا بإلغاء الخمسين زرار
طبعًا .. كانت صدمة وقعد يسأل: إيه السبب؟ عملتوا فيّ كده ليه؟ عملت فيكو إيه؟
عارفين قالوا له إيه: قالوا له: علشان العراوي طلعت قليلة .. واتضح إن الزراير اللي بتدفع كتيييير علينا قوي
قعد يغني أغنية المطرب الشعبي المشهور: آآآه يا قلبي .. الواد ده تعبني في قلبي
وعجبي

faten يقول...

الشركة مصر الصغرى بما لها وما عليها لكن أختلف مع مانجو في دعوتها لاستقالة مسؤول حال عدم قدرته تحقيق بعض مطالب مرؤوسيه، لأن هناك قيودا وخطوطا حمراء تحكم الجميع الرئيس والمرؤوس، فإذا كان رد الفعل لا يؤدي إلى فعل، فلا قيمة له، بمعنى إن كانت استقالتي مثلا اعتراضا على تعجيزي عن تحقيق مطالب مرؤوسي، لن تؤدي إلى تحقيق تلك المطالب فلا قيمة لها.
يعني محتاجين نجدد أفكارنا وأساليبنا في المطالبة بحقوقنا.