الأحد، ٢٥ نوفمبر ٢٠٠٧

ثلاث اعوام على سجن نور

ثلاث اعوام على سجن نور..اضئؤا له الشموع



اللجنة الوطنية للدفاع عن أيمـن نـور
وهي اللجنة التي تشكلت في يناير 2005 على أثر اعتقال النائب البرلماني المصري الدكتور أيمن نور زعيم ومؤسس حزب الغد الليبرالي وابرز رموز المعارضة المصرية والمرشح المنافس الذي حل ثانياً من بين عشرة مرشحين في أول انتخابات رئاسية مصرية والتي أجريت في سبتمبر 2005 والتي أعيد اعتقال نـور احتياطياً بعدها وتحديداً في 5 من ديسمبر 2005.
أن اللجنة التي تضم بين أعضائها قيادات سياسية ونقابية حزبية ومستقلين ونواب برلمانيين مصريين وغير مصريين شرعت اليوم وبعد إستمرار إعتقال نور وبداية عامة الثالث رهن الاعتقال ورفض السلطات إطلاق سراحة رغم تداعي حالته الصحية وتعرضه في سجنه لانتهاكات خطيرة لحياته وحقوقه الانسانية وآخرها الاعتداء البدني عليه يوم 12/5/2007 بمعرفة أثنين من الجنرالات مما خلف أصابات خطيرة فضلاً عن منعه من حقوقه في العلاج وزيارة الاطباء المعالجين له واستلام الاطعمة والادوية والمراسلات والصحف ومنعه من الكتابة وزيارة زوجته الصادر بشأنها حكم قضائي لتمكينها من الزيارة رفضت السلطات تنفيذه كما رفضت تنفيذ الحكم الصادر بتسليمة الاطعمة والادوية.. وغيرها من الاحكام.
ووسط هذا المناخ المشحون بالتعنت واهدار كافة ضمانات حقوق الانسان وعناد السلطة والذي بلغ أقصي مداه مؤخراً بمصرع شاهد النفي أيمن إسماعيل شنقاً في زنزانته يوم 6/9/2007 أثر إعلانه عن الرغبة في تعديل أقواله بالصورة التي تكشف تلفيق الاتهام لنور والذي سجن من اجله بدعوى علمه بوجود توكيلات مزورة في اوراق تأسيس حزبه – رغم أن القانون المصري لا يشترط غير وجود (( 50 )) توكيل فقط وهو ما لا يمكن أن يعجز نـور عن تقديمة وهو النائب البرلماني عن وسط القاهرة لعشرة سنوات والزعيم المعارض الليبرالي الاكثر شعبية وقبولاً لدي أجيال الشباب والمثقفين الذين أيدوا نـور في أول وأخر انتخابات رئاسية – وفقاً للارقام الحكومية بأكثر من نصف مليون صوت وهي ثلاثة أضعاف ما حصل عليه كافة المرشحين العشرة من قارب الاحزاب السياسية عد الرئيس الحالي مرشح الحزب الحاكم الرئيس محمد حسني مبارك.
ووسط هذه الاجواء وتعبيراً عن التضامن الشعبي المصري والدولي مع سجين الرأي والحرية الزعيم الشاب أيمن نور (42 عاماً) قررت لجنتنا بمناسبة بداية العام الثالث لسجن نور يوم 5 ديسمبر 2007 اقامة احتفالاً تضامنياً يضم كافة رموز الحرية ودعاه الديمقراطية وحقوق الانسان في مصر والعالم الحر..
ومن هنا قررت اللجنة في اجتماعها التحضيري للمؤتمر المقرر عقده بالقاهرة في الخامس من ديسمبر القادم أن نتشرف بتوجه هذه الرسالة لسيادتكم متمنين دعمكم ومشاركتكم وتضامنكم معنا ومع سجين الحرية في هذه الاحتفالية الرمزية التي توجه رسالة مسانده لكل الحالمين بالحرية والتغيير والاصلاح الديمقراطي في العالم وخاصة في الشرق الاوسط والعالم العربي الذي مازال يرزخ تحت سيطرة أنظمة استبدادية احتكارية بوليسية لا تؤمن بحق الشعوب في الاختيار الحر ولا تتورع أن تنكل بمنافسيها بدعاوى مختلفة.
ولعل نموذج الزعيم الليبرالي الشاب أيمن نور هو الاكثر وضوحاً لارهاب الحالمين بالحرية المنافسين بالطرق والاليات الديمقراطية لاغلاق أبواب التغيير والتداول السلمي العاقل للسلطة بما يفتح الابواب لنزاعات العنف والارهاب التي طالماً تصدي لـه نـور وحزبه وانصاره.. بطرح الرؤي الاصلاحية وقيم القبول بالاخر والتسامح والسلام .
..أن اللجنة تطمح في مشاركة سيادتكم بالحضور للمؤتمر بالمشاركة معنا صباح يوم 5 ديسمبر في زيارة نور في محبسه بسجن مزرعة طره جنوب القاهرة حيث يحتفل وحيداً بذكرى اعتقاله احتياطياً يوم 5 ديسمبر 2005 يوم ميلاده (5ديسمبر 1964) فلنشعل جميعاً شمعه للحرية لاضاءة ظلام سجنه..
وأن اللجنة تتمني حال تعذر مشاركة سيادتكم – شخصياً – أن تحظي اللجنة بخطاب من شخصكم الكريم يتلي نيابة عنكم في ذلك المؤتمر دعماً لرسالة المؤتمر الذي يواكب بداية العام الثالث لسجن أيمن نور ويواكب ايضا جهوداً حقيقية محلية ( برلمانية وشعبية ) وكذلك جهوداً برلمانية دولية للمطالبة بأطلاق سراح نـور.
أننا ندشن هذه الحملة بتقديم مئات التوقيعات من نواب بالبرلمان المصري وقادة سياسيين ونقابيين ورؤساء أحزاب نقدم لرئيس الجمهورية لأعمال حقه وفقاً لنص المادة 149 بأصدار قرار بالعفو عن العقوبة واطلاق سراحة وتمكينه من مباشرة حقوقة السياسية خاصة بعد مرور نصف مدة العقوبة وتداعي حالة الصحية وهو ما يمكن مساهمة سيادتكم فيه ودعمة بتوجيه رسالة مشابهة على موقع رئاسة الجمهورية.
كما نطمح في رسالة أخري من سيادتكم تدعم هذه الجهود خاصة التي يتطلع بها الاتحاد البرلماني الدولي وكذا العديد من المنظمات الاهلية والتطوعية التي ترشح وتذكي نيل نور جائزة " نوبل للسلام" عن عام 2008 تقديراً لجهودة وما يعانية دفاعاً عن قضايا الحريات والتقدم ومواجهة الاستبداد والارهاب.
واللجنة إذ تتقدم لسيادتكم::

بخالص التقدير والاحترام والشكر لجهودكم
ومواقفكم وتاريخكم العامر بالمواقف الداعمة للحرية في العالم
تتمني لسيادتكم موفـور الصحة والسعادة ودوام التوفيق في خدمة رسالتكم السامية
من أجل الحرية والديمقراطية والسلام في العالم


لجنة الدفاع عن
أيمـن نـور

هناك تعليق واحد:

A. M. Khaled يقول...

شكلك كده عايزة تجري رجلينا علشان تضمينا لحزب الغد (ابتسامة) .. مش عارف ليه كلما أسمع قصة أيمن نور، أتذكر مقولة الحجاج بن يوسف الثقفي التي تمثل بها عادل إمام الذي لا أحبه في أحد أفلامه، والمقولة تقول: "إني أرى رءوسًا قد أينعت، وحان وقت اقتطافها" .. إلى هنا انتهت مقولة الحجاج؛ ليكمل عادل إمام بعدها قوله: "وإني لمطيرها!" .. والمقولة تجسد واقع هذه الأمة التي كلما ظهر فيها إنسان يحمل من المؤهلات المادية والمعنوية ما يجعله أهلا لثقة الناس به، واجه تيارًا مضادًّا عنيفًا من كل حدب وصوب ومن كل جهة وجانب، وهو ما حدث مع أيمن نور، وسيحدث مع كل من تسول له نفسه أن يفعل مثل ما فعله نور .. حتى إذا نظر الناس يمينًا ويسارًا، يبدو لهم أنه ليس هناك من تتوافر فيه مقومات تحمل المسئولية تجاه هذا الشعب؛ فالأمر ليس خاصا بنور وحده، وإنما بكل من يحذو حذوه ويفعل فعلته، وإن اختلفت اتجاهاته وأفكاره؛ سواء كان من التيار الإسلامي، أو من التيار الليبرالي، أو من غيرهما من التيارات اليمينية أو اليسارية أو الوسطية .. ولعل خوض نور هذه التجربة مع علمه بعواقبها هو السبب الرئيسي الذي جعل بالفعل صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية ترشح نور لجائزة نوبل للسلام 2007م