الخميس، ١ نوفمبر ٢٠٠٧

أيتها الملكة المتوجة...لا تنزلي عن عرشك


المرأة هى الملكة المتوجة ،وسيدة القصر ،وكل المجتمع ، وأصل الحياة المرأة عندنا فى الدستور الإسلامي
إنما النساء شقائق الرجال
استوصوا بالنساء خيرًا فإنهن عندكم عَوَان
من عَالَ جاريتيْن حتى تبلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين، وضمَّ بين أصابعه صلوات الله وسلامه عليه
خياركم خياركم لنسائهم، خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي
بل أنزل الله فيكِ سورة كاملة باسم سورة النساء، وخصَّكِ بأحكام خاصة، وكرَّمك، وطهَّرك، واصطفاك، ورفع منزلتك، ووعظك، وذكَّرك، وجعلك راعية ومسؤولة، وأرجو من الله –عز وجل- أن تكوني كذلك، فالأمل –والله- فيكن –أيتها المؤمنات المتعلمات- كبير، والمسئولية –والله- عليكن عظيمة وجسيمة فعند البخاري : أن الأسود- أحد التابعين- سأل عائشة رضي الله عنها ما كان يصنع النبي صلى الله عليه و سلم في بيته. فقالت: "كان يكون في مهنة أهله، فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة". هذا هو الرجل المسلم ... يعطيها حقوقها وأكثر من ذلك ، فليس من حقهن مساعدتهن في البيت ومع ذلك يفعل .. هو في خدمتهن وطوع أمرهن .. مستعد لأن يضحي بالغالي والنفيس لهن وببذل روحه رخيصة في الدفاع عنهن .. فهذه أمه وتلك أخته وهذه زوجته ومع كل هذا تطالب مرأة اليوم بحرية وترفض الفرائض والسنن جملة وتفصيل تريد ان تعيش مثل المرأة عند الغرب وهذا هو حال المرأة عندهم :المرأة عند الإغريق :- كانت عندهم محتقرة مهانة ، حتى سموها رجساً من عمل الشيطان ، وكانت عندهم كسقط المتاع ، تباع وتشترى في الأسواق ، مسلوبة الحقوق ، محرومة من حق الميراث وحق التصرف في المال يقول فيلسوفهم " سقراط " [ إن وجود المرأة هو أكبر منشأ ومصدر للأزمة والانهيار في العالم ، إن المرأة تشبه شجرة مسمومة حيث يكون ظاهرها جميل ، ولكن عندما تأكل منها العصافير تموت حالاً " , ولقد عُدّ عندهم أن تكون المرأة عاهراً وأن يكون لها عشاق .
المرأة عند الرومان :- فقد كانت تلاقي أشد العذاب تحت شعارٍ اتخذوه وأسموه " ليس للمرأة روح " , ومن ذلك تعذيبها بسكب الزيت الحار على بدنها ، وربطها بالأعمدة ، بل كانوا يربطون البريئات بذيول الخيول ، ويُسرعون بها إلى أقصى سرعة حتى تموت
المرأة عند الصينيين القدماء :- شبهت المرأة عندهم بالمياه المؤلمة التي تغسل السعادة والمال ، وللصيني الحق في أن يبيع زوجته كالجارية ، وإذا ترملت المرأة الصينية أصبح لأهل الزوج الحق فيها كثروة وتُورث ، وللصيني الحق في أن يدفن زوجته حية .
المرأة عند الهنود :- فليس للمرأة الحق في الحياة بعد وفاة زوجها بل يجب أن تموت يوم موت زوجها ، وأن تحرق معه وهي حية على مَوْقِدٍ واحد . وكانت المرأة العَزَبُ والأَيّم التي فقدت زوجها من المنبوذين في المجتمع الهندي ، والمنبوذ عندهم في رتبة الحيوانات .
المرأة عند الفرس :- فلقد أبيح الزواج بالأمهات والأخوات والعمات والخالات وبنات الأخ وبنات الأخت ، وكانت تنفى الأنثى في فترة الطمث إلى مكان بعيد خارج المدينة وكانت المرأة تحت سلطة الرجل المطلقة يحق له أن يحكم عليها بالموت أو ينعم عليها بالحياة .
المرأة عند اليهود : - فلقد كانوا يعتبرونها لعنة لأنها أغوت آدم ، وكانوا عندما يصيبها الحيض لا يجالسونها ولا يؤاكلونها ، ولا تلمس وعاءً حتى لا يتنجس ، وكان بعضهم ينصب للحائض خيمة ويضع أمامها خبزاً وماءاً ، ويجعلها في هذه الخيمة حتى تطهر .
المرأة عند النصارى :- فيكفي أن أذكر لكم ما قاله أَحَدُ رِجَال كنيستهم إذ قال : " إذا رأيتم امرأة فلا تحسبوا أنكم ترون كائنا بشرياً بل ولا كائنا وحشياً إنما الذي ترونه هو الشيطان بذاته والذي تسمعون به هو صفير الثعبان " .
المرأة عند العرب في الجاهلية : ـ فلم يكن لها حق الإرث ، وإذا مات الرجل ورثه ابنه حتى في زوجته ولم يكن للمرأة في الجاهلية حق على زوجها وليس للطلاق عدد محدود ولا لتعدد الزوجات عدد معين ، وكانت المرأة في الجاهلية تُكره على فعل الزنا طلباً في الأجر المادي وكان من مأكولاتهم هو خالص للذكور ومحرم على الإناث ولقد كن البنات يؤدن ويدفن تحت التراب وهن أحياء خشية العار
والفقر وفى نهاية الحديث نرسل بهمسة
لاتكوني سلعة تباع وتشتري ،أنتي مسئولة أمام الله عز وجل عن أسرة كاملة مسؤولية الراعي عن الراعية


ليست هناك تعليقات: