الخميس، ٨ نوفمبر ٢٠٠٧

رسالة رقيقة من زوج محب لزوجته


زوجتي الحبيبة

لقد آن الآوان لكي ابــــــوح لك بما يخـــتلج في فكــــري وقلبــــي وهو تكــسير
الحــــواجزالتي بيننــــا اعرف ان هـــــذه الافكــــار تــــــدور بنفس الوقـــت في
رأســــــك لكن لا بد ان تفهمـــي جــــــيدا انني لا اريد ولا اتمنــــــى لــك سـوى
ان تكـــــوني معي والى جانبي الى الابد فالايام التي اعيشـــــــها بدونـــك كانـت
جهنم الحمراء. صدقينـــــــي ذلك احساســـــــي فهل تلبــــين طلبي وتخلعـــــــين
عنك كل الافكار الحزينة .لنبدأ صفحة جديدة ولتـــجددي افراحــــك كما تتجدديـن
مكياجـك حتى يراك الناس كما انت وعلى حقيقتـــك اما انا فــــــأريد ان اقطـــــع
جميع علاقاتي السابقة مع الجنس اللطيف وكل ما اتمناه هو ان يكون ذلك علــى
يديك لأرتاح ويرتاح قلبي واتمنى من الله ان يمنحني الشجاعة والقوة لأقتـــلع
القلق الذي يتملكـــك ويسرق سعادتك فأتمنى الا تصدقي الا ما ترينه من خـــلال
عينيك لا تعجبي فتلك رغبتــــي في هذه الدنيا وفوق ذلك اقول ان وجهـــــك كان
النورالذي أضاء ظلمـــــات حياتي التعيسة فقد كــــــــــانت بدونك وبدون مبالغة
بؤساً وشؤماً وكنــــــت كلما نظرت اليك وتكلمت معك كان كـــــلامك وصــــــوتك
كالبـــــــلابل التي تغرد احلى الألحان حتى ظننت ان كل بقية الأصوات صــــــارت
نعيقاً وعواء ولن انســــى ذلك اليـــوم عرفتــــــك فيه فقد كــــــان حـقاً يومـــــــا
لولادتـــي من جــــديد في هـــــذه الدنيــــا وعمـــــري الذي مضى بــــدونك كــان
مشؤوماً وثقيلاً فصدقيني هذه هي الحقيقة اقولها لك بكل صراحة

زوجتي الحبيبة
لكي تفهمي هذه الرسالة جيداً
اقرا سطر واترك سطر

























هناك ٣ تعليقات:

Harfawy يقول...

صباح المحبة يا عم المتر.
كل ده حب وهيام
بص يا عم
أنت قبل ما تدخل البيت
تقرأ المعوذتين وقل هو الله أحد
وتسمي باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء
وتغمض عنيك
وتخش برجلك اليمين

وبالشفا إن شاء الله

A. M. Khaled يقول...

ذكرتني بهذه الأبيات التي يهجو فيها الشاعر زوجته، فيقول:
لها جسم برغوث وساق بعوضة
ووجه كوجه القرد بل هو أقبح
وتبرق عيناها إذا ما رأيتها
وتعبس في وجه الضجيع وتكلح
وتفتح لا كان فمًا لو رأيته
توهمته بابًا من النار يُفتح
فما ضحكت في الناس إلا ظننتها
أمامهم كلبًا يهر وينبح
إذا عاين الشيطان صورة وجهها
تعوذ منها حين يمسي ويصبح
وقد أعجبتها نفسها فتملحت
بأي جمال ليت شعري تملح
...................

A. M. Khaled يقول...

الملفت للنظر أنني لم أسمع عن هذا الشاعر بعد هذه الأبيات ولم أقرأ له شعرًا بعد شعره هذا
الظاهر أن نهايته كانت على يد زوجته
.................
فيا ريت تخلي صاحب هذه الرسالة الرقيقة ياخد باله من نفسه