الأحد، ٤ نوفمبر ٢٠٠٧

شفتوا الرؤساء المسؤولين فى البلاد المحترمة بيعملوا ايه !!!!!!!!!!

الرئيس السنغالي يخفض راتبه تضامنا مع الفقراء في بلده .
دكار (رويترز) - تعهد الرئيس السنغالي عبدالله واد بخفض عدد أعضاء مجلس الوزراء ورواتب العاملين بالحكومة بما في ذلك راتبه تعبيرا عن التضامن مع مواطنيه الذين يواجهون زيادات في اسعار الطاقة والسلع الغذائية.
وفي كلمة وجهها الي الشعب عبر التلفزيون قال واد ان حكومته ستتقدم بمشروع قانون طاريء الى البرلمان يخول الخفض المؤقت للرواتب في مسعى "لتخفيف معاناة" الفقراء في البلاد.
وأضاف قائلا "في الوقت الذي تعاني فيه قطاعات مهمة من شعبنا في حياتهم اليومية الآثار السلبية للزيادة في أسعار النفط العالمية على معيشهتم قررت كرئيس للبلاد ان أضرب مثالا للآخرين."
وقال رئيس الوزراء شيخ حاجيبو سوماره ان واد طلب منه تقديم اقتراحات لخفض عدد أعضاء مجلس الوزراء من 38 وزيرا حاليا في اطار تلك الاجراءات.
والزيادات في أسعار السلع الغذائية خصوصا أسعار الحبوب والمحاصيل الاخرى التي قفزت الي مستويات قياسية تجعل الحياة صعبة على الكثير من الاسر في السنغال.
وتسعى شركة الكهرباء الحكومية التي تعاني أزمة سيولة ناتجة عن اسعار الوقود العالمية المرتفعة وزيادة الاستهلاك جاهدة للحفاظ على الامدادات في البلاد.
وزادت انقطاعات الكهرباء في السنغال التي يسكنها 11 مليون نسمة في السنوات القليلة الماضية مما شوه صورتها كواحدة من اكثر الدول تطورا في غرب افريقيا.
وحث واد السنغاليين على محاولة الاقتصاد في استخدام الطاقة في مسعى لتفادي تفاقم أزمة الكهرباء.
وقال "أدعو الى تضامن جميع السنغاليين.. وادعو مجتمع الاعمال والقطاعات الرسمية وغير الرسمية والزعماء الدينيين الي المشاركة في هذا المسعى الوطني."

هناك ٣ تعليقات:

A. M. Khaled يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
A. M. Khaled يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
A. M. Khaled يقول...

إن عبد الله واد ثاقب الفكر، صائب الرأي، حاد النظر؛ لأنه علم أن الحكم تكليف وليس تشريفًا، وأن الحكم مسئولية أمام الله؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته؛ فالإمام راع وهو مسئول عن رعيته .. الحديث).
وقد كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يسمع صوت بطنه من شدة الجوع، فيقول لها: صوتي أو لا تصوتي، لن تذوقي اللحم حتى يشبع فقراء المسلمين.
وذات يوم جيئ إليه بكبد الجمل، فقال: هل أكل كل المسلمين من هذا؟ فقالوا له: ليس للجمل إلا كبد واحدة! فقال: لا خير في عمر إن أكل لحمها وترك عظامها للرعية.